موضوع: صلي... ففي سجود قلبك نسيانه الإثنين أغسطس 16, 2010 2:03 am
-بسم الله الرحمن الرحيم- *من كان الله معه فما فقد أحداً ,و من كان الله عليه فما بقي له أحدٌ* . . . اختي الفاضلة اردت ان اكتب هذا الموضوع البسيط فقط لألفت انتباهك إلى شيء ربما نحسبه هينا و لكنه عظيم كثير من الفتيات يشتكين ظلم من أحببن كثير منهم من يسهرن الليالي يفكرن و كثير منهم من تبكي صبحاً و عشيةً من أجل شخص أيا كان يحسب نفسه جبارا عليها و سيدا على قلبها . . . يبكين لأتفه الاسباب : لم لايتصل بي؟ اشتقت اليه ,فماذا عنه ؟ لن يرجع لي ؟ هل يحب أخرى؟ ماذا أفعل ؟ كيف استرجعه؟ هل يحبني؟ هل يهتم لأمري ؟ من انا بالنسبة اليه؟ كلها اسئلة مظنية لا تعرف الواحدة جوابها و تجد في هذا متعة كبيرة رغم ما له من تعب نفسي و حتى جسدي عليها لماذا كل هذا ؟ألا تستحق الواحدة فيكم الأفضل؟ ألم تسألي نفسك هذا السؤال يوما؟ ألم تدعي الله أن يقرب بينك و بين حبيبك؟ لماذا يا ترى لا يستجيب ربي العزيز لسؤالك و دعواتك؟ ألا تعلمين أن هذا الذي تحسبيه جبارا عليك و يقسوا عليك و يملكك ماهو إلا إنسان عادي الذي كنت تبكين و تذرفين بحاراً من الدموع لأجله ماهو إلا إنسان عادي ماذا عن الله ؟ ماذا عن عظمته و جبروته ؟ ماذا عن قدرته و قوته؟ من تبكين لأجله وهو حتى لا يعلم بوجودك ...يا إلهي لماذا لا تحاولن التغيير يا بنات ؟ لماذا لا تجربن متعة أن تبكي من أجل الله لماذا لا تذرفين كل هذه الدموع من أجله و من أجل خشيته ألا ترين أنه يستحق هذا أكثر من أي شخص آخر لماذا لا تتوجهين في صلاتك إليه و تتذرعين له عله يرزقك الصبر و الهداية و الرحمة و الرأفة ؟ لماذا...لماذا...لماذا؟؟؟ إنه الله بجلالة قدره و عظمته ينتظرك خمس مرات في اليوم أترين خمس مرات ليراك ليراك ليراك ولا تذرفين في حقه دمعة واحدة أما هذا الذي تحسبيه و تدعين أنه يحبك و تحبينه لا يأتي ليراك أبدا و فوق هذا لا يسأل عنك تبكين مرات و مرات و مرات آآآآآآآآآآآآآه ماهو شعورك الآن أختي؟ مارأيك ؟ جربي فقط جربي فما انت خاسرة شيء بل بالعكس سوف تفلحين اتمنى من كل قلبي أن يعجبكم موضوعي و ينال رضاكم بعد رضى ربي الغالي اتمنى حقا أن يحرك فيكم شيئا و يمنحكم احساسا مغايراً إحساسا جميلا . . . و في الأخير شكرا لكل من قرأت موضوعي داعية لها بالتوفيق في حياتها