-بسم الله الرحمن الرحيم-
*من كان الله معه فما فقد أحداً ,و من كان الله عليه فما بقي له أحدٌ*
.
.
.
اختي الفاضلة اردت ان اكتب هذا الموضوع البسيط فقط لألفت انتباهك إلى شيء ربما نحسبه هينا و لكنه عظيم
كثير من الفتيات يشتكين ظلم من أحببن
كثير منهم من يسهرن الليالي يفكرن
و كثير منهم من تبكي صبحاً و عشيةً
من أجل شخص أيا كان يحسب نفسه جبارا عليها و سيدا على قلبها
.
.
.
يبكين لأتفه الاسباب :
لم لايتصل بي؟
اشتقت اليه ,فماذا عنه ؟
لن يرجع لي ؟
هل يحب أخرى؟
ماذا أفعل ؟
كيف استرجعه؟
هل يحبني؟
هل يهتم لأمري ؟
من انا بالنسبة اليه؟
كلها اسئلة مظنية لا تعرف الواحدة جوابها
و تجد في هذا متعة كبيرة رغم ما له من تعب نفسي و حتى جسدي عليها
لماذا كل هذا ؟ألا تستحق الواحدة فيكم الأفضل؟
ألم تسألي نفسك هذا السؤال يوما؟
ألم تدعي الله أن يقرب بينك و بين حبيبك؟
لماذا يا ترى لا يستجيب ربي العزيز لسؤالك و دعواتك؟
ألا تعلمين أن هذا الذي تحسبيه جبارا عليك و يقسوا عليك و يملكك
ماهو إلا إنسان عادي
الذي كنت تبكين و تذرفين بحاراً من الدموع لأجله
ماهو إلا إنسان عادي
ماذا عن الله ؟
ماذا عن عظمته و جبروته ؟
ماذا عن قدرته و قوته؟
من تبكين لأجله وهو حتى لا يعلم بوجودك ...يا إلهي
لماذا لا تحاولن التغيير يا بنات ؟
لماذا لا تجربن متعة أن تبكي من أجل الله
لماذا لا تذرفين كل هذه الدموع من أجله و من أجل خشيته
ألا ترين أنه يستحق هذا أكثر من أي شخص آخر
لماذا لا تتوجهين في صلاتك إليه و تتذرعين له عله يرزقك الصبر و الهداية و الرحمة و الرأفة ؟
لماذا...لماذا...لماذا؟؟؟
إنه الله بجلالة قدره و عظمته
ينتظرك خمس مرات في اليوم
أترين خمس مرات
ليراك
ليراك
ليراك
ولا تذرفين في حقه دمعة واحدة
أما هذا الذي تحسبيه و تدعين أنه يحبك و تحبينه
لا يأتي ليراك
أبدا
و فوق هذا لا يسأل عنك
تبكين مرات و مرات و مرات
آآآآآآآآآآآآآه
ماهو شعورك الآن أختي؟
مارأيك ؟
جربي فقط
جربي
فما انت خاسرة شيء
بل بالعكس سوف تفلحين
اتمنى من كل قلبي أن يعجبكم موضوعي و ينال رضاكم بعد رضى ربي الغالي
اتمنى حقا أن يحرك فيكم شيئا
و يمنحكم احساسا مغايراً
إحساسا جميلا
.
.
.
و في الأخير شكرا لكل من قرأت موضوعي
داعية لها بالتوفيق في حياتها