نبض الوطن ـ علوى محمد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت صحيفه الموجز المصريه عن كتاب جديد سيصدر قريبا فى الاسواق يتناول حياه رجل الاعمال منصور عامر ويحمل عنواناً صادما هو "منصور عامر الثروه الحرام من الاب الي الابن" .
يتناول الكتاب حياه منصور عامر قبل الثورة وعلاقاته برجال مبارك والحزب الوطني ويتناول أيضاً علاقاته بنظام المعزول محمد مرسي , ويتضمن هذا الكتاب الذي سوف يصدر فى القريب العاجل مجموعة من الوثائق والمستندات حسبما جاء في الصحيفه التي أشارت الى ان منصور عامر استضاف مرشد الاخوان السابق مهدي عاكف في احدي منتجعاته وهي بورتو مارينا لمده 15 يوما الى جانب قيامه بسداد فواتير الاقامه من اموال الوقف الخيري كما ذكرت الصحيفه أيضاً في مفاجأة مدوية اسرار اجتماعات السويت الذى يحمل رقم 1233 بنفس المنتجع الذي يملكه رجل الاعمال المصري منصور عامر بينه وبين مرشد الإخوان حيث خصص منصور 4 غرف لعائلة عاكف لمدة أسبوعين تحمل أرقام من 1222 الي غرفه 1225.
ولم تكتفي الصحيفة بذلك وحسب بل أكدت اختباء القيادي الاخواني محمد البلتاجي لمده 4 أيام في إحدي مزارع منصور عامر الخاصة وكشفت أن الاخواني محمد السيد هو من كان يدير الصفقات المشبوهة بين منصور عامر وخيرت الشاطر , وتناولت تورط عامر فى دعم الرئيس المعزول محمد مرسي بالحسابات السرية للوقف الخيري مما ادي ذلك لغلق ملف منصور عامر في جهاز الكسب غير المشروع , وتساءلت الصحيفة عن الجهة التى تقف وراء اخفاء ملفات سرقه اراضي الدوله في السويس وقصه اللواء ممدوح زهيري محافظ جنوب سيناء الذي باع اراضي شرم الشيخ لرجل الأعمال منصور عامر, وأوضحت كيف استعان منصور بسيد عبد الوهاب المدير المالي لايهاب طلعت ليتولى إدارة الحسابات السرية للاخوان .وابرزت "الموجز" فى عناوينها بصفحتها الاخيرة علاقات عامر بحبيب العدلي الذي ساعده للسيطرة علي القناطر الخيرية وتورط اللواء محمد منير احمد صالح في بيع اراضي ضباط اكاديمية الشرطة لمنصور عامر وقالت ان منصور عامر يمتلك طائرة خاصة تم تهريبها الي الاردن دون علم السلطات المصريه حيث دخل منصور عامر في صفقات مشبوهة مع رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور .
وهنا نتساءل:من الذى يقف وراء منصور عامر ومن الذى يتستر على هذا الكم من الفساد ـ إن صحت معلومات صحيفة الموجز ـ ولكن الأهم ذلك ، لماذا ام يتم اتخاذ موقف رسمى تجاه منصور عامر طالما تحوم حوله كل تلك الشبهات .. إنها تساؤلات تحتاج الى اجابة.