فاز فريق العربي على ضيفه البقعة بثلاثة أهداف دون رد ليواصل صدارته الواثقة لبطولة دوري المحترفي بكرة القدم وذلك في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة على استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا.
ورفع العربي رصيده إلى (22 نقطة) وبفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه الوحدات الذي يخوض مباراة قوية غدا السبت أمام المنشية فيما بقي البقعة في المركز الثامن برصيد (11) نقطة.
وسجل أهداف العربي الثلاثة نجمه يوسف الرواشدة في الدقيقة (15) وخلدون خزامي في الدقيقة (79) ومحمود البصول في الدقيقة (85).
وفي مباراة ثانية، فوت فريق ذات راس على نفسه فرصة الخروج فائزا أمام ضيفه الفيصلي ليكون التعادل الإيجابي (1-1) سيد الموقف في المباراة التي شهدها استاد الأمير فيصل بالكرك.
وتقدم الفيصلي أولا بهدف السبق عبر محترفه السوري تامر الحاج محمد في الدقيقة (29) وعادله لذات راس المدافع عثمان الخطيب بالدقيقة (62).
ورفع الفيصلي رصيده إلى (13) نقطة وتقدم رابعا بفارق الأهداف عن المنشية فيما رفع ذات راس رصيد إلى (10 نقاط) في المركز التاسع.
وبالعودة لمباراة الفيصلي وذات راس فإن المباراة لم ترتق للمستوى الفني المتوقع في ظل حالة الحذر التي لازمت أداء الفريقين خشية من الخسارة، فالفيصلي دخل المباراة وهو يدرك أن الخسارة تعني افتقاده لطموحات الدفاع عن اللقب، وذات راس دخل المباراة بحثا عن النقاط ولا سواها سواء بالتعادل أو الفوز.
تلك التطلعات ساهمت في تسليم اللاعبين أنفسهم لضغط النفسي الذي أثر على حضورهم في المباراة فغابت الخطورة عن مرمى الشطناوي حارس الفيصلي وأبو خوصة حارس ذات راس.
الفيصلي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على تحركات السوري تامر الحاج محمد وخليل بني عطية وشريف عدنان والسوري الحموي والذين عمدوا لصياغة هجمات تمنح الفلسطيني أشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة الفرصة بالتسجيل.
في المقابل اكتفى فريق ذات راس في احتواء أطماع الفيصلي والإعتماد على شن هجمات مرتدة بتواجد الخطيب ووريكات وفهد يوسف وأبو عرب فيما وقع النوايشة تحت رقابة دفاع الفيصلي الذي قاده خميس والزواهرة والنبر.
ولم يتحسن الأداء مع مضي الوقت وانحصرت المحاولات في منتصف الميدان في الوقت الذي كان فيه أشرف نعمان يسدد كرة قوية مرت فوق عارضة أبو خوصة رد عليه رامي جابر بتسديدة قوية اشتقرت بأحضان الشطناوي.
وفي الدقيقة (28) كان السوري تامر الحاج يباغت الجميع بإحرازه هدف السبق للفيصلي عندما سدد من خارج حدود منطقة الجزاء كرة قية استقرت في أقصى الزاوية اليسرى لأبو خوصة معلنا تقدم الفيصلي بهدف السبق.
وشهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول اندفاعا هجوميا لذات راس كاد من خلاله أن يتوج جهوده بهدف التعديل لو تعامل مهاجموه مع الكرات النموذجية بتركيز عال لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي (1-0).
وفي الشوط الثاني واصل ذات راس امتدادا الهجومي بحثا عن تعديل النتيجية قابله الفيصلي بتدشين ترسانة دفاعية لوأد أطماع ذات راس.
وشهدت الدقيقة (62) هدف التعادل لذات راس عندما انبرى أحمد أبو عرب لتنفيذ ضربة حرة مباشرة استقبلها المدافع عثمان الخطيب برأسه ووضعها بالزاوية المعاكسة للشطناوي معلنا التعادل (1-1).
ولم يبد الفيصلي ردة الفعل المتوقعة على هدف التعادل، رغم التبديلات التي أجراها مدرب الفيصلي بالدفع بعبدالله العطار وأنس حجي وحاتم علي بدلا للسوريين تامر الحاج والحموي والمحارمة، لينجح ذات راس في التلاعب مع المجريات وتشكيل خطورة واضحة على مرمى الفيصلي، كان أخطرها تلك الكرة التي وضعت أحد مهاجمي ذات راس بانفراد تمام مع المرمى لكن تدخل الشطناوي بالوقت المناسب ابتع الموافي بفرصة جديدة حيث تلاعب بالدفاع وسدد في احضان الحارس لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]