إن العديد من الأشخاص لا يحبون الحليب ويظنون أن شرب اللبن الزبادي أو أكل الجبن يؤمن نفس فوائد الحليب، لكن هذه المنتجات هي عبارة عن حليب متخرب لا تؤمن نفس الفائدة. وهذه عشرة أسباب تشجعك على شرب الحليب:
1- حساسية الحليب نادرة: يسبب الحليب غثياناً وإسهال عند الأشخاص الذين لا يشربونه بانتظام ويظنه العديد أنه حساسية، يعود السبب إلى أن الحليب يحرر السموم المتراكمة على مدى سنوات ويطرحها دفعة واحدة، نجد هذه الأعراض تختفي بعد ثلاثة أيام من الاستمرار في شرب الحليب في حين أن الحساسية تدوم. يمكن التأكد من وجود الحساسية بصب نقطة حليب على الجلد فتسبب الحكة والاحمرار إن وجدت أي حساسية. 2- تنظيف جهاز الهضم ومعالجة الإمساك: يتفاعل الملح وزيوت القلي مع المخاط الموجود في الأمعاء ويسب مادة لزجة تلتصق بالأمعاء من الداخل. مع مرور الزمن فإن الأمعاء تصاب بالكسل وتعاني من الغازات. يتسبب الحليب بحل المخاط المتراكم داخل الأمعاء ويسحب الماء من الجسم إلى داخلها، ويحل مشكلة الإسهال والكولون بعد مرور أسبوع من تناول الحليب. 3- تحسين التنفس: يسمح الحليب بتخفيف التهاب الجيوب، يسمح هذا بتخفيف بعض أنواع الصداع المتكرر، كما يتسبب بفتح المنخرين وتسهيل التنفس منهما. إن هذا يؤدي لزيادة الأوكسجين في الدم وتعزيز وظائف الجسم. إن التأثيرات الإيجابية لهذه العملية أكثر من أن تحصى. 4- تفتيح الجلد وتنعيمه: يسبب نزع السموم من الجسم وفتح التنفس من الأنف إلى تحسين وظيفة الجلد وتفتيح لونه وإضفاء نعومة وحيوية عليه، بالإضافة إلى تحسين الإحساسات الجلدية. يقوم الحليب أيضاً بالمساعدة في فتح مسامات الجلد وطرح السموم من الجسم. يساعد هذا على التخلص من حب الشباب ومن الإكزيما. والجدير بالذكر أن كليوباترا المشهورة بجمالها الذي لا يقاوم كانت تقوم بالاستحمام في الحليب صباح كل يوم. 5- إصلاح مشكلة وزن الجسم: يغير الحليب من نمط الاستقلاب في الجسم بحيث يحرق الدهون بدل تخزينها، وينشئ العضلات ويرمم الخلايا، وينقص احتباس الجسم للسوائل، بعد فترة من تناول الحليب المستمر فإن الجسم يميل إلى الوصول إلى الشكل الطبيعي له، حيث يختفي السيلوليت وينقص وزن الأشخاص الزائدي الوزن. كما أن تناول الحليب المستمر يساهم في كسب الوزن للأشخاص الهزيلين. ويجب الانتباه إلى أن حمية الحليب هذه تؤدي للوصول للوزن الأمثل للجسم وليس النحافة الأقرب للهزال. 6- تحسين المناعة ومكافحة الأمراض المزمنة: يؤمن البروتين الموجود في الحليب مادة أولية للجسم تمكنه من توجيه الدفاعات الخاصة به ضد الأمراض المزمنة التي استهلكت قوة الجسم الدفاعية مثل الروماتيزم وفقر الدم والبواسير والالتهابات البولية والتناسلية وغيرها. 7- تحسين الذكاء والذاكرة: يؤمن الحليب كمية كبيرة من الأحماض الأمينية والشحوم الضرورية لعمل خلايا الدماغ. إن التناول المستمر للحليب يقوي الذاكرة ويحسن من سرعة البديهية، كما أنه يمنع موت خلايا الدماغ البشر مما يوقف أمراضاً خطيرة مثل ألزهايمير و باركنسون والتصلب المتعدد. 8- تخفيف التهابات اللثة والأسنان: يسبب الحليب نزع سمية كثير من الجراثيم والفيروسات التي تعشش في ثنايا الفم وتسبب نزوف اللثة وطرح السموم في الدم. 9- تحسين الحياة الجنسية: يزيد الحليب من الرغبة الجنسية (ليبيدو)، كما أنه يحسن من المخاطيات ويزيد من الإحساسات أثناء الجماع، وقد ذكر العديدون أن مشكلة القذف السريع قد حلّت، وأن مشاكل الانتصاب قد تحسنت. 10- معالجة العقم: يعد الحليب الحجر الأساس في العديد من معالجات العقم لدى الرجال والنساء، حيث يتضمن تحسين المناعة وتزويد الجسم بالمغذيات. (يتضمن العلاج العديد من الخلاصات النباتية التي تسرع من العلاج للوصول إلى نتيجة خلال فترة أقصر).