النتيجة:
ساحل العاج:3
كوت ديفوار:0
*****************************
حقق منتخب كوت ديفوار فوزاً معنوياً على نظيره الكوري الشمالي بثلاثة أهداف نظيفة في آخر مباريات الفريقين بكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث لم يكن فوز "الأفيال" كافياً ليحجزوا إحدى بطاقتي الدور القادم فيما ودع المنتخب الكوري المنافسة من الجولة الثانية.
منتخب كوت ديفوار كان صاحب الكلمة العليا في المباراة طيلة دقائقها بهجوم جارف وكانت تشكيلة المدرب أريكسون توحي بذلك منذ البداية مع مشاركة دروجبا وجيرفينيو وعبد القادر كيتا معاً.
ومنذ الدقيقة الأولى كانت الخطورة حاضرة على المرمى الكوري فسدد عبد القادر كيتا ورد الكرة الحارس ميونج جوك بقدمه (1)، وأطلق روماريك ركلة مباشرة ردها الحارس على دفعتين (10).
واخترق جيرفينيو منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية تهادت على خط المرمى الخالي وأبعدها الدفاع (11)، وعاد جيرفينيو للتهديد إنما بتسديدة من جيرفينيو ردها الحارس (12).
ولم يتأخر الهدف الأول لكوت ديفوار بتسديدة من يايا توريه من خط الجزاء أرضية في الزاوية الصعبة على الحارس ميونج جوك (14).
وسدد روماريك من مسافة بعيدة لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن (17)، وسدد دروجبا كرة قوية ارتدت من العارضة وتابعها روماريك برأسه في المرمى هدفاً ثانياً (20).
وكان الظهور الأول للمنتخب الكوري عبر ركلة مباشرة سددها هونج يونج جو مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن (24).
وسدد عبد القادر كيتا كرة صاروخية من لمسة واحدة علت المرمى (31)، وعاند الحظ جيرفينيو مجددا ً بعد تسديدة تلامس القائم الأيمن (38)، وعاد نفس اللاعب ليسدد من داخل الجزاء كرة ردها الحارس لركنية (44).
في الشوط الثاني لم يتغير الحال واستمرت السيطرة الإيفوارية لكن قلت الفرص والتي بدأها كولو توريه بتسديدة أمسكها الحارس ميونج جوك (50)، ثم سدد إيمانويل إبوي كرة قوية علت المرمى (52) ولاقت رأسية دروجبا نفس المصير (56).
وبعد غياب للخطورة الحقيقية لفترة طويلة سدد البديل سالمون كالو كرة قوية بعد مجهود فردي مميز علت العارضة (71).
وجاءت الفرصة الأولى في هذا الشوط للفريق الكوري بتسديدة من البديل تشو كوم تشول أمسكها الحارس أبو بكر باري (79).
وأهدر جونج تاي سي الفرصة الأغلى بعد أن انفرد بالمرمى وسدد مرتين لكن باري رد الكرة ببراعة (81).
ونجح كالو في تسجيل الهدف الثالث متابعاً عرضية بوكا من لمسة واحدة (82).
وفي الدقائق التالية ألغت راية التسلل هدفين آخرين لكوت ديفوار التي غادرت البطولة بنتيجة معنوية لا أكثر، أما الفريق الكوري فخرج برصيد خال ٍ من النقاط بعد تلقيه الهزيمة الثالثة.